حفل الترانيم البوذي الدولي وندوة السلام العالمي

في 16 يونيو 2019، شاركت جامعة ماهاتشولالونجكورن وجمعية السلام العالمي في استضافة حفل الترانيم البوذي الدولي ومؤتمر السلام العالمي لتتويج جلالة الملك راما العاشر، في حرم الجامعة في أيوثايا، تايلاند.

حضر الحفل حوالي 6900 شخص، من بينهم 2600 راهب من ثلاثة مذاهب بوذية في 16 دولة. وفي أثناء هذا الحدث العظيم، تلقى 2600 من الشيوخ والرهبان دعمًا ماليًا.

ترأست وزيرة الثقافة التايلاندية فيرا روجبوجشانارات حفل الترانيم البوذي الدولي وألقت كلمتها الافتتاحية. وفي وقت لاحق، ألقى مدير مؤسسة الهند رام مادهاف كلمة حول السلام والتنمية في العالم، وناقش على وجه الخصوص كيف سيجلب الانسجام الديني الحب والسلام للعالم.

قال السيد شياو وونان، رئيس منظمة الأمم المتحدة المعنية بالدين والتعاون، في خطابه إنه ومن أجل تعزيز سبل السلام والتنمية في جميع أنحاء العالم، يجب إيجاد قنوات دينية وثقافية وسياسية وقنوات أخرى ذات صلة لتبادل المفاهيم والتعاون فيما بين الدول.

أشاد السيد المبجل سوفونفاتشيرابورن "ساواي شويتكو" أكثر المعلمين تقديرا واحتراما وتبجيلا ورئيس جامعة ماهاتشولالونجكورن بتبرع جمعية السلام العالمي بمبلغ 3 ملايين باهت للجامعة، والذي قدمه المعلم المبجل جينغ ياو. وسيتم استخدام التبرع أساسا لمنحة السلام لمساعدة المزيد من العلماء البوذيين على المشاركة في بحوث معينة بمواضيع ذات صلة بالسلام.

وفي وقت لاحق، صرحت السيدة ساتفا زانغ، الأمينة العامة لجمعية السلام العالمي، في كلمتها: "إن هدف رابطة السلام العالمي هو الحد من الحروب العالمية، وحل النزاعات بين الدول، وإحلال السلام والتنمية للبشرية. "

وكانت هذه هي الفكرة التي عقد منتدى "الانسجام الديني، جلب الحب والسلام إلى العالم بسببها، ومن بعد الانتهاء الناجح للمنتدى، التقى نائب رئيس الوزراء التايلاندي ويسانو كريا نجام بالقائد البارز لجمعية السلام العالمي، السيد جينغ ياو، وشكر جمعية السلام العالمي على استضافة الحفل في تايلاند، وأعرب عن أمله في أن تتمكن جمعية السلام العالمي من تعزيز التعاون مع تايلاند في المستقبل وتعزيز تنمية قضية السلام المتبادل بين البلدين.

وبعد انتهاء الاجتماع، استقبل البطريرك الأعلى أريافانغساغاتيانا والبطريرك الأعلى سانغراجايان أعضاء وفد رابطة السلام العالمي شخصيًا. وتمت مباركة أعضاء وفد جمعية السلام العالمي ووجهت رسالة إلى جميع أعضاء الجمعية لمواصلة جهودهم لتحسين حياة الإنسان.